أولاً: أستشعري مراقبة الله عزوجل وأكثري من دعاء الله عزوجل أن يجنّبك أسباب الفتنة والشرور .
ثانياً : عدم إستخدام الأنترنت إلا لهدف معين وحاجة
(بحث علمي , قراءة مقال, متابعة لخبر, أو مشاركة طيبة دعوة إلى الله , إصلاح ) أما هكذا تجوال دون هدف فهو مظنة الوقوع في الحرام .
ثالثاً : عدم فتح الرسائل المجهولة خاصة مايأتي بالبريد الألكتروني فهذه الرسائل إما أن تكون إباحية
أو حاملة لفيروسات تدمر الجهاز أو تضيع الوقت أو الجهد أو المال
.
رابعاً : إجتناب إستخدام الأنترنت في وقت الخلوة لأن الشيطان يجد من الخلوة فرصة للوسوسه أو تهيج الشهوة .
خامساً : ضعي الجهاز في مكان عام في البيت في الصالة أو غيرها ولا تغلقي الباب
إذا خفتي من الإستخدام السيء ولاتأمني نفسك ضعي الجهاز في جهة معاكسة لمدخل الحجرة بحيث تكون الشاشة
في وجة من يدخل إلى الغرفة .
سادساً : إحذري من التوسع في إستخدام محركات البحث ( قوقل وغيره ) بلا حاجة فإن هذه المواقع فيها
الغث والسمين وقد تجر المتصفِح إلى صور أو مواقع جنسية .
سابعاً : فكرة مفيدة أن تضع الأخت إفتتاحية للجهاز بصورة مكبرة تملئ الشاشة أو صورة لمقبرة أو جملة
إيمانية كـ لا تجعلي الله أهون الناظرين إليك , أتقي الله حيثما كنتي وغيرها من العبارات الإيمانية
التي تذكرك بالله وغيري هذه الأفتتاحية بين فترة وآخرى حتى لايتبلد الأحساس من كثرة مشاهدة هذه الخلفية .
ثامناً : عند المشاركة في المنتديات كوني جدّية في التناول وأن لا تسترسل الفتاة في الهزل
أو التميع أو المداعبة والضحك مع الشباب .
تاسعاً : الإحتياط والحذر في تعاملك مع الأخرين في الأنترنت فأنتِ تتعاملي مع المجهول الرجل يدخل
بإسم فتاة والفتاة تدخل بإسم رجل ولهذا إياك والثقة الزائدة وتعاملي بحذر .
عاشراً : من الجميل أن تتعاون الفتاة مع أخواتها العاملات في مجال الأنترنت في الخير والدعوة إلى الله
وتبادل المصالح والمنافع ودعوة الأخريات من النساء بالحكمة والكلمة الطيبة .